عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع
إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
الاثنين، 21 فبراير 2011
الخميس، 17 فبراير 2011
14 اختلافا بين ثورة مصر وثورة تونس

2- السلطة في مصر انتقلت إلى عمر سليمان نائب الرئيس ثم إلى الجيش، وفي تونس السلطة انتقلت إلى محمد الغنوشي رئيس الحكومة ومنه إلى فؤاد مبزع رئيس البرلمان والاثنان من كوادر حزب التجمع الدستوري الحر الذي كان يحكم البلاد.
3- الثورة في مصر تسببت في حل مجلسي الشعب والشورى المزورين وتعطيل العمل بالدستور لحين تغييره، وفي تونس ظل البرلمان كما هو كما لم يتم تجميد العمل بالدستور هناك.
4- نظام مبارك قتل 365 شهيدا في 9 أيام فقط "من 25 يناير-البداية- وحتى 2 يناير موقعة الجمال والحمير المعروفة باسم مذبحة الأربعاء"، ونظام بن على قتل 119 شهيدا في 28 يوما.
5- عمر سليمان نائب الرئيس هو الذي ألقى خطاب تنحي مبارك، ومحمد الغنوشي رئيس الحكومة هو الذي ألقى خطاب هروب بن علي.
6- ثورة مصر ظهر فيها "الراجل اللي ورا عمر سليمان"، وثورة تونس لم يظهر فيها "الراجل اللي ورا محمد الغنوشي"!
7- ساعة الصفر في ثورة مصر كانت محددة تحديدا دقيقا "25 يناير" وهي سابقة لم تحدث في التاريخ "مافيش حد يبلغ عن نفسه أمن الدولة قبل ما يعمل ثورة!"، لكن ثورة تونس كما يقول كتاب ثورات الشعوب خرجت فجأة وبدون أي إعلان عن ذلك في الصحف والتليفزيون والإنترنت كما فعل المصريون!
8- الفيس بوك كان رأس الحربة في الثورة المصرية، بينما كان "محمد بوعزيزي" الذي اشعل النار في نفسه احتجاجا على أحواله بلاده شرارة الثورة في تونس.
9- المصريون هتفوا الشعب يريد إسقاط النظام من أول يوم، والتونسيون بدأوا ثروتهم بـ"الشعب يريد إسقاط الحكومة".
10- المصريون عملوا حمامات عالية الجودة في ميدان التحرير مقر اعتصامهم، والتونسيون لم يصمموا حمامات في مقر اعتصامهم.. لأنه ماطولش أصلا!
11- التونسيون في المظاهرات كتبوا بالفرنسية لبن على degage حتى يرحل.. فرحل، والمصريون في المظاهرات كتبوا بالعربية لمبارك "ارحل.. يعني تمشي".. فمشي!
12- المصريون كتبوا "يسقط حسني مبارك" على الدبابات، والتونسيون لم يكتبوا على الدبابات "يسقط بن علي"، لأنه مشي قبل ما الدبابات تنزل الشارع!
13- في تونس فهم بن على أن الشعب لايريده بعد أول مظاهرة مليونية، وفي مصر خرج فيها 4 مظاهرات مليونية حتى يفهم مبارك أن الشعب يريده أن يرحل!
14- مبارك رحل إلى شرم الشيخ بعد تنحيه عن الحكم، وبن على رحل إلى السعودية.. بس كلاهما ركب الطيارة!
الأربعاء، 16 فبراير 2011
اقوى فيديو يجمع احداث ثوره 25 يناير
اقوى فيديو يجمع احداث ثوره 25 يناير
الظلم في مصر ... شاهدوا هذا الضابط وتصرفه - ثورة 25 يناير
شاب شجاع يواجه مدرعة مظاهرات يوم الغضب القاهرة
صور شهداء ثورة الغضب 25 يناير
الثلاثاء، 15 فبراير 2011
الجمعة، 11 فبراير 2011
مـبــــــــــــــــــــــــــروك لـشـعـــب مـصــــــــــر
مـبــــــــــــــــــــــــــروك لـشـعـــب مـصــــــــــر
إن رحيل الطاغية حسني مبارك بهذه الطريقة فرحة ما بعدها فرحة، بعدما كانت كل قوى الاستبداد في الداخل والخارج تساند بقائه وتدعمه في مواجهة شعبه، ولكن شعب مصر أثبت لكل الدنيا أنه جديرٌ بحضارته وتاريخه
ولابد ان يتم تتويج هذا الانتصار العظيم بتأمين واضح لمدنية الدولة وديمقراطية واقعها وعدالة ميزانها وحرية أبنائها، وهي المعايير التي سوف تحدد ملامح النهضة المصرية القادمة بإذن الله.
إن رحيل الطاغية حسني مبارك بهذه الطريقة فرحة ما بعدها فرحة، بعدما كانت كل قوى الاستبداد في الداخل والخارج تساند بقائه وتدعمه في مواجهة شعبه، ولكن شعب مصر أثبت لكل الدنيا أنه جديرٌ بحضارته وتاريخه
ولابد ان يتم تتويج هذا الانتصار العظيم بتأمين واضح لمدنية الدولة وديمقراطية واقعها وعدالة ميزانها وحرية أبنائها، وهي المعايير التي سوف تحدد ملامح النهضة المصرية القادمة بإذن الله.
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)